(٢) أخرجه الترمذي (٣٠٤٧) عن عبد اللَّه بن مسعود، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي فنهتهم علماؤهم فلم ينتهوا، فجالسوهم في مجالسهم وواكلوهم وشاربوهم، فضرب اللَّه قلوب بعضهم على بعض ولعنهم {عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} ". قال: فجلس رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكان متكئًا فقال: "لا والذي نفسي بيده، حتى تأطروهم على الحق أطرًا". وضعفه الألباني في المشكاة (٥١٤٨). (٣) أخرجه البخاري (٦) ومسلم (٢٣٠٨) عن ابن عباس، قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أجود بالخير من الريح المرسلة.