(٢) أخرجه البخاري (٦١٧). (٣) الخيط الأبيض من الخيط الأسود: يريد بياض النهار وسواد الليل. انظر: "النهاية"، لابن الأثير (٢/ ٩٢). (٤) أخرجه البخاري (٤٥٠٩)، ومسلم (١٠٩٠/ ٣٣) عن عدي بن حاتم -رضي اللَّه عنه-، قال: لما نزلت: {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْر} من الفجر قال له عدي بن حاتم: يا رسول اللَّه، إني أجعل تحت وسادتي عقالين: عقالًا أبيض وعقالًا أسود، أعرف الليل من النهار، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن وسادك لعريض، إنما هو سواد الليل وبياض النهار". (٥) قوله: "إن وسادك إذن لعريض" معناه: أن نومك إذن لطويل كنى بالوساد عن النوم؛ لأن النائم يتوسده. انظر: "غريب الحديث"، للخطابي (١/ ٢٣١).