(٢) يُنظر: "تاريخ الإسلام" للذهبي (٤/ ٥) حيث قال: ثم دخلت سنة إحدى وأربعين ويسمَّى عام الجماعة لاجتماع الأمة فيه على خليفةٍ واحدٍ، وهو معاوية. قال خليفة: اجتمع الحسن بن علي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان بمسكن وهي من أرض السواد، من ناحية الأنبار، فاصطلحا، وسلَّم الحسن الأمر إلى معاوية، وذلك في ربيع الآخر أو جمادى الأُولى، واجتمع الناس على معاوية فدخل الكوفة. (٣) ليس في الصحيحين كما ذكر الشارح بل هو في السنن وسيأتي تخريجه. (٤) أخرجه أبو داود (١٤٢٠) عن عبادة قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "خمس صلواتٍ كتبهنَّ اللَّه على العباد، فمن جاء بهنَّ لم يضيع منهن شيئًا استخفافا بحقهنَّ، كان له عند اللَّه عهدٌ أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهنَّ فليس له عند اللَّه عهد، إن شاء عذبه، وإن شاء أدخله الجنة" وصححه الألباني في صحيح أبي داود - الأم (١٢٧٦).