(٢) أخرجه ابن خزيمة (٣٠٢٢) عن ابن الزبير: أن عائشة أخبرتني أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لَوْلا حَداثة قَوْمكِ بالكفر لهدمت الكعبة، فإنهم تركوا منها سبعة أذرعٍ في الحجر، ضاقت بهم النفقة والخشب". وقال الأعظمي: إسناده صحيح. (٣) أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (٥/ ١٤٦)، عن ابن عباس، قال: "الحجر من البيت؛ لأنَّ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- طاف بالبيت من ورائه، قال اللَّه تعالى: {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [الحج: ٢٩] ". (٤) وظاهر الآية عندهم أن مَنْ طاف أكثر الأشواط، فقد أتى بفرض الطواف، ويُنظر: "التجريد" للقدوري (٤/ ١٨٦٧)، حيث قال: "قلنا: أما الآية فتقتضي وجوب شوطٍ =