(٢) أخرجه ابن حبان (٦٩٠٢)، عن حُذَيفة، قال: كنَّا عند رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: "إني لا أرى بقائي فيكم إلا قليلًا، فاقتدوا باللَّذين من بعدي -وأشار إلى أبي بَكْرٍ وعُمَر- واهتدوا بهَدْي عمار، وما حدثكم ابن مسعود فاقبلوه"، وصححه الأَلْبَانيُّ في "الصحيحة" (١٢٣٣). (٣) يُنظر: "النهاية" لابن الأثير (٢/ ٨٦)، حيث قال: "الخوخة: باب صغير كالنافذة الكبيرة، وتكون بين بيتين ينصب عليها باب". (٤) أخرجه البخاري (٤٦٧)، ومسلم (٢٣٨٢)، واللفظ له، عن أبي سعيدٍ. . . قال رَسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنَّ أمنَّ الناس عليَّ في مالِهِ وصحبتِهِ أبو بكرٍ، ولو كنت متخذًا خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا، ولكن أُخوَّة الإسلام، لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر". (٥) أخرجه البخاري (٤٦٦)، ومسلم (٢٣٨٢)، ولفظ البخاري عن أبي سعيدٍ الخدري، قال: خطب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "إن اللَّه خيَّر عبدًا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عند اللَّه"، فبكى أبو بكر الصديق -رضي اللَّه عنه-، فقلت في نفسي: ما يُبْكي هذا الشيخ إنْ يكن اللَّه خَيَّر عبدًا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عند اللَّه، فكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- هو العبد، وكان أبو بكر أعلمنا. قال: "يا أبا بكرٍ، لا تَبْك، إن أمنَّ الناس عليَّ في صحبته وماله أبو بكر، ولو كنت متخذًا خليلًا من أمتي لاتخذت أبا بكرٍ، ولكن أُخوَّة الإسلام ومودته، لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر".