(٢) أخرجه أبو داود (١٨٩٢)، وصححه الأَلْبَانيُّ في "صحيح أبي داود - الأم" (١٦٥٣). (٣) أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (٥/ ١١٨). . . عن مكحول قال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا دخل مكة فرأى البيت، رفع يديه وكبر، وقال: "اللَّهمَّ أنتَ السلام، ومنك السلام، فحَيِّنا ربنا بالسلام، اللهم زِدْ هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا، ومهابةً، وزد مَنْ حجه أو اعتمره تكريمًا وتشريفًا وتعظيمًا وبرًّا". ويُنظر: "مناسك الحج والعمرة" للأَلْبَانيِّ (٢٦)، حيث قال: "ولم يثبت عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- هنا دعاء خاص، فيدعو بما تيسر له، وإن دعا بدعاء عمر: "اللهم أنت السلام ومنك السلام، فحَيِّنا ربنا بالسلام"، فحسن؛ لثبوته عنه -رضي اللَّه عنه-". (٤) رواه أحمد (٤٢/ ٢٣٦)، وصححه الأَلْبَانيُّ في "المشكاة" (٢٠٩١).