وفي مذهب الشافعية، يُنظر: "نهاية المحتاج"، للرملي (٨/ ٨٧)؛ حيث قال: " (ولا تعقد إلا لليهود والنصارى) وصابئة وسامرة … (والمجوس) لأخذه لها - صلى الله عليه وسلم - من مجوس هجر وقال: "سنوا بهم سنة أهل الكتاب". رواه البخاري، ولأن لهم شبهة كتاب". وفي "مغني المحتاج"، للشربيني (٦/ ٦٣)؛ حيث قال: "والأظهر أنه كان لهم كتاب فرفع". في مذهب الحنابلة، يُنظر: "كشاف القناع"، للبهوتي (٣/ ١١٧ - ١١٨)؛ حيث قال: " (ولمن له شبهة كتاب كالمجوس)؛ لأن عمر لم يأخذها منهم: "حتى شهد عنده عبد الرحمن بن عوف أن النبي" - صلى الله عليه وسلم - أخذها من مجوس هجر". رواه البخاري. قال: "سنوا بهم سنة أهل الكتاب". رواه الشافعي. وإنما قيل لهم شبهة كتاب؛ لأنه روى أنه كان لهم كتاب فرفع فصار لهم بذلك شبهة أوجبت حقن دمائهم.