(٢) أخرجه الترمذي (١٥٣٥)، وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (٢٥٦١). (٣) أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (ص ٤٢٠)، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (١٣٨). (٤) يُنظر: "علل النحو"، لابن الوراق (ص ٣٧٧)؛ حيث قال: "اعلم أن (الواو) أصل حروف العطف، والدليل على ذلك أنها لا توجب إلا الاشتراك بين الشيئين فقط في حكم واحد، وسائر حروف العطف توجب زيادة حكم على هذا". (٥) يُنظر: "اللباب في علل البناء والإعراب"، لأبي البقاء العكبري (١/ ٤٢٢)؛ حيث قال: "و (ثم) كالفاء فِي التشريك والترتيب إلا أنها تدل على المهلة إذ كانت أكثر حروفًا من الفاء وقد جاءت لترتيب الأخبار لا لترتيب المخبر عنه كقوله تعالى {فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ} وقال: {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ} وتقول: زيد عالم كريم ثم هو شجاع". (٦) الخدوش: الكدوح. انظر: "الصحاح"، للجوهري (٣/ ١٠٠٣). (٧) أخرجه البخاري (٤٨٦٠)، ومسلم (١٦٤٧). (٨) أخرجه ابن ماجه (٤٢٥١) عن أنس، قال: قال رسول - صلى الله عليه وسلم -: "كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون". وحسنه الألباني في "المشكاة" (٢٣٤١).