(٢) أخرجه أبو داود (٣٢٥٦) عن سويد بن حنظلة، قال: خرجنا نريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعنا وائل بن حجر، فأخذه عدو له فتحرَّج القوم أن يحلفوا، وحلفت أنه أخي فخلى سبيله، فأتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأخبرته أن القوم تحرجوا أن يحلفوا، وحلفت أنه أخي، قال: "صدقتِ المسلم أخو المسلم". وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٦٧٠٤). (٣) وهم الحنابلة. (٤) معنى حديث أخرجه مسلم (٢٦٠٥) عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول: "ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيرًا ويَنمي خيرًا" قال ابن شهاب: ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث: الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها.