(٢) أخرجه مسلم (١٠١٥). (٣) مذهب الحنفية، يُنظر: "الدر المختار وحاشية ابن عابدين" (٦/ ٣٢٣) حيث قال: "قال القهستاني: واعلم أن الكل لا يخلو عن عيب، والمستحب أن يكون سليمًا عن العيوب الظاهرة، فما جوَّز ههنا جوَّز مع الكراهة". مذهب المالكية، يُنظر: "الشرح الكبير" للشيخ الدردير و"حاشية الدسوقي" (٢/ ١٢٠) حيث قال: " (كبين مرض)، أي: مرض بَيِّن فلا تجزئ، وهو ما لا تتصرف معه تصرف السليمة بخلاف الخفيف (و) بين (جرب وبشم)، أي: تخمة بخلاف خفيفهما". ومذهب الشافعية، يُنظر: "نهاية المحتاج" للرملي (٨/ ١٣٦) حيث قال بعد ذكر العيوب: " (ولا يضر يسيرها)، أي: يسير الأربعة لعدم تأثيره في اللحم". ومذهب الحنابلة، يُنظر: "مطالب أولي النهى" للرحيباني (٢/ ٤٦٦) حيث قال:، "فإن كان على عينها بياض، ولم يذهب أجزأت؛ لأن عورها ليس ببَيِّن، ولا ينقص به لحمها".