(٢) الوحش: كل ما لا يستأنس من دواب البر، فهو وحشي. تقول: هذا حمار وحش. وكل شيء يستوحش عن الناس فهو وحشي. انظر: "العين " للفراهيدي (٣/ ٢٦٢). (٣) سيأتي بالتفصيل الكلام عن العقر. (٤) اللبد: وزان حمل، ما يتلبد من شعر أو صوف. واللبدة أخص منه. يقال: لبدت الشيء تلبيدًا ألزقت بعضه ببعض، وهي الشعر المتراكب بين كتفيه. انظر: "الصحاح" للجوهري (٢/ ٥٣٣)، و"المصباح المنير" للفيومي (٢/ ٥٤٨). (٥) يُنظر: "الشرح الكبير" للشيخ الدردير وحاشية الدسوقي (٢/ ١٠٣)، حيث قال: " (وإن) كان (تأنس) ثم توحش (عجز عنه) صفة لوحشيًّا، أي: وحشيًّا معجوزًا عنه، لا إن قدر عليه (إلا بعسر) قال فيها من رمى صيدًا فأثخنه حتى صار لا يقدر على الفرار، ثم رماه آخر فقتله لم يؤكل أي: لأنه صار أسيرًا مقدورًا عليه (لا نعم شرد) أي لا جرح نعم شرد .. وأراد به ما قابل الوحشي فيشمل الإوز والحمام البيتي، فلا يؤكل بالعقر ولو توحش". وانظر: "التوضيح في شرح مختصر ابن الحاجب" لخليل (١٩٣). (٦) سيأتي.