وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٤/ ٤٦٥) عن جعفر، عن عوف قال: ضرب رجل عنق بعير بالسيف فأبانه فسأل عنه علي بن أبي طالب، فقال: "ذكاة وحية". (١) أخرجه ابن ماجه (١٥٤)، عن أنس بن مالك، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقضاهم علي بن أبي طالب، وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأفرضهم زيد بن ثابت، ألا وإن لكل أمة أمينًا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح". قال الأرناؤوط: إسناده صحيح. (٢) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (٤/ ٢٥٦) عن عباية قال: "تردى بعير في ركية، وابن عمر حاضر، فنزل رجل لينحره، فقال: لا أقدر أن أنحره، فسال ابن عمر فقال: "اذكر اسم الله عليه، وانحره عليه من قبل شاكلته ففعل " فأخرج مقطعًا، فأخذ منه ابن عمر عشرًا بدرهمين أو بأربعة". (٣) أخرجه الطبري في تفسيره (٨/ ٥٠٥) عن ميمون بن مهران: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ}، قال: الرد إلى الله، الردّ إلى كتابه، والرد إلى رسوله إن كان حيًّا، فإن قبضه الله إليه فالردُّ إلى السنة". (٤) ند البعير ندودا: انفرد واستعصى، انظر: "العين" للفراهيدي (٨/ ١٠) =