(٢) يُنظر: "الاستيعاب" لابن عبد البر (٢/ ٦٤١)؛ حيث قال: "سلمة بن أبي سلمة … ربيب النبي - صلى الله عليه وسلم -، أمه أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويقول أهل العلم بالنسب: إنه الذي عقد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أمه أم سلمة، فلما زوجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب أقبل على أصحابه، فقال: تروني كافأته! وكان سلمة أسن من أخيه عمر بن أبي سلمة، وعاش إلى خلافة عبد الملك بن مروان، لا أحفظ له رواية عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد روى أخوه عمر". وانظر أيضًا: "نصب الراية" (٤/ ٩٣). (٣) يُنظر: "المغني" لابن قدامة (٧/ ٩)؛ حيث قال: "فأما نكاح النبي - صلى الله عليه وسلم - بغير ولي وغير شهود، فمن خصائصه في النكاح، فلا يلحق به غيره". (٤) تقدَّم تخريجه.