(٢) أخرج ابن ماجه (١١٠) عن أبي هريرة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لقي عثمان عند باب المسجد، فقال: "يا عثمان، هذا جبريل أخبرني أن الله قد زوجك أم كلثوم بمثل صداق رقية، على مثل صحبتها". وضعفه الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (٤٨٢٤). (٣) قال ابن كثير في "البداية والنهاية" (٥/ ٣٠٩): "وقد تزوج عمر بن الخطاب في أيام ولايته بأم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من فاطمة، وأكرمها إكرامًا زائدًا أصدقها أربعين ألف درهم لأجل نسبها من رسول الله، فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب". (٤) تقدَّم تخريجه. (٥) الخبر ما أتاك من نبأ عمن تستخبر. تقول: أخبرته وخبرته. والأسلوب الخبري هو الكلام الذي يحتمل الصدق والكذب. انظر: "تهذيب اللغة" للأزهري (٧/ ١٥٧)، و"البحر المحيط " للزركشي (٦/ ٧٩).