(٢) انظر ما قبله. (٣) ذكره ابن عبد الهادي في "تنقيح التحقيق" (٤/ ٣٢١) من طريق سعيد بن يحيى الأموي عن ابن عباس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوج ميمونة بنت الحارث وهو حرام، وأقام بمكة ثلاثًا … فذكر الحديث إلى أن قال: وقد جاءته بنت حمزة بن عبد الطلب وكانت مع خالتها - بمكة - أسماء بنت عميس ليخرجها معه، فاختصم فيها علي وزيد وجعفر، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آخى بين زيد وحمزة، فقضى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لجعفر لمكان خالتها أسماء بنت عميس، وزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سلمة بن أبي سلمة، فماتا قبل أن يجتمعا، فكان نبي الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "هل حزنت سلمة؟! ". وهو كان زوَّج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمه. (٤) تقدَّم تخريجه. (٥) يُنظر: "الحاوي الكبير" للماوردي (٩/ ٩٦)؛ حيث قال: "النبي - صلى الله عليه وسلم - مخصوص في مناكحه". ومذهب الحنابلة، يُنظر: "الفروع" لابن مفلح (٨/ ٢٢٧)؛ حيث قال: "ولولي مجبر في طرفي العقد توليهما، كتزويج عبده الصغير بأمته أو بنته، وكذلك لغيره، فيكفي: زوجت فلانًا فلانة، أو تزوجتها إن كان هو الزوج".