(٢) الأبية: من الإباء، وهو الامتناع والترفع. انظر: "الفائق" للزمخشري (٢/ ٣٨٤)، "مختار الصحاح" للرازي (ص ١٢).(٣) قال ابن القصار: "الإفضاء حقيقته مماسة البشرة البشرة بدليل قوله تعالى: {وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ} ". انظر: "عيون الأدلة" (١/ ٤٩٢).(٤) يُنظر: "المهذب" للشيرازي (٢/ ٤٦٦)؛ حيث قال: "ويستقر الصداق بالوطء في الفرج لقوله - رحمه الله -: {وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ} وفسر الإفضاء بالجماع".(٥) يُنظر: "البحر الرائق"، لابن نجيم (٣/ ١٦٢)؛ حيث قال: "المراد بالمس في قوله تعالى: {وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ} الخلوة إطلاقًا لاسم المسبب على السبب؛ إذ المس مسبب عن الخلوة عادة ويكون كماله بالجماع بحضرة الناس بالإجماع لا بالآية".(٦) يُنظر: "شرح منتهى الإرادات" للبهوتي (٣/ ٢١)؛ حيث قال: "وأما قوله تعالى {مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ] فيحتمل أنه كنى بالمسبب الذي هو الخلوة عن السبب".(٧) يُنظر: "التبصرة" للخمي (١/ ١٨٨)؛ حيث قال: "والملامسة واللمس والمباشرة كناية عن الجماع؛ قال الله - عز وجل -: {ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا}. وقال تعالى: {فَالْآنَ بَاشِرُوهُنّ} ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute