أحدها: أنه مروي في التفسير عن ابن عباس وابن مسعود. والثاني: أن المسيس كناية لما يستقبح صريحه، وليست الخلوة مستقبحة التصريح فيكني عنها، والوطء مستقبح فكني بالمسيس عنه. والثالث: أن المسيس لا يتعلق به على المذهبين كمال المهر". (٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٩/ ٢٠٨) عن ليث، عن طاوس، عن ابن عباس، قال: "إذا طلق قبل أن يدخل فلها نصف الصداق، وإن كان قد خلى بها". (٣) يُنظر: "المجروحين"، لابن حبان (٢/ ٢٣١)؛ حيث قال: "ليث بن أبي سليم يروي عن مجاهد وطاوس، كان من العباد ولكن اختلط في آخر عمره حتى كان لا يدري ما يحدث به، تركه يحيى القطان وابن مهدي وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين". =