(٢) أخرجه البخاري (٤٧٩٦) عن عائشة - رضي الله عنها -، قالت: استأذن عليَّ أفلح أخو أبي القعيس بعدما أنزل الحجاب، فقلت: لا آذن له حتى أستأذن فيه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإن أخاه أبا القعيس ليس هو أرضعني، ولكن أرضعتني امرأة أبي القعيس، فدخل علي النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقلت له: يا رسول الله إن أفلح أخا أبي القعيس استأذن فأبيت أن آذن له حتى أستأذنك، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "وما منعك أن تأذني عمك؟ "، قلت: يا رسول الله إن الرجل ليس هو أرضعني، ولكن أرضعتني امرأة أبي القعيس، فقال: "ائذني له فإنه عمك تربت يمينك". (٣) أخرجه أبو داود (٢٠٥٧)، والنسائي (٣٣١٦). (٤) أخرجه أحمد (٢٤١٠٢). (٥) أخرجه البيهقي في "الكبرى" (٧/ ٧٤٤). (٦) أخرجه ابن حبان في صحيحه (١٠/ ٣٣).