(٢) يُنظر: "الإنصاف" لأبي البركات الأنباري (١/ ٢٨٤)، حيث قال: "ذهب الكوفيون إلى أن ترخيم المضاف جائز، ويوقعون الترخيم في آخر الاسم المضاف إليه، وذلك نحو قولك: "يا آل عام" في يا آل عامر، و"يا آل مال" في يا آل مالك، وما أشبه ذلك. وذهب البصريون إلى أن ترخيم المضاف غير جائز". (٣) يُنظر: "البحر المحيط" للزركشي (٣/ ٤٦)، حيث قال: "ووقع في القرآن على الأصح، كقوله تعالى: {جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ} [الكهف: ٧٧] {لَمَّا طَغَى الْمَاءُ} [الحاقة: ١١] وقد صنف شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام كتابًا حافلًا في ذلك، وبه قال جمهور الفقهاء منهم أحمد بن حنبل، فإنه قال في قوله تعالى: {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [طه: ٤٦] هذا من مجاز اللغة، يقول الرجل للرجل: سنجري =