(٢) قال القدوري في "مختصره" (ص ١٣، ١٤): "وشعر الميتة وعظمها، وعصبها وحافرها وقرنها طاهر". (٣) قال الدسوقي في "حاشيته على الشرح الكبير للشيخ الدردير" (١/ ٥٥): بعد أن ذكر قول الشافعية بنجاسة شعر الآدمي، قال: "وأما عندنا فالشعر طاهر". (٤) الحنابلة لهم روايتان، الراجح فيها القول بعدم نجاسته. "الروايتين والوجهين"، للقاضي أبي يعلى بن الفراء (١/ ٦٥). قال البهوتي في "شرح منتهى الإرادات" (١/ ٣١): "لا ينجس صوف وشعر وريش ووبر من حيوان طاهر في حياة بموت أصله". (٥) قال الخطيب الشربيني: "وَعظم الْحَيَوَانَات الْميتَة، وشعرها، وقرنها، وظفرها، وظلفها نجس؛ لقَوْله تَعَالَى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ} وَتَحْرِيم مَا لَا حُرْمَة لَهُ وَلَا ضَرَر فِيهِ يدل على نَجَاسَته". "الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع" (١/ ٢٩). (٦) أخرجه البيهقيّ في "السنن الكبرى" (٧٦) وضعَّفه. قال الألبانِيُّ: "الحديث موضوع". "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (٢١٨١).