(٢) يُنظر: "شرح منتهى الإرادات" للبهوتي (٢/ ٦٧): " (واللحم) أجناس (واللبن أجناس باختلاف أصولهما) فلحم الإبل جنس، ولبنها جنس، ولحم البقر والجواميس جنس ولبنهما جنس، ولحم الضأن والمعز جنس ولبنهما جنس، وهكذا سائر الحيوانات". (٣) يُنظر: "المغني" لابن قدامة (٤/ ٢٣): حيث قال: "ظاهر كلام الخرقي أن اللحمَ كله جنس واحد، وذكره أبو الخطاب، وابن عقيل، رواية عن أحمد". (٤) يُنظر: "الشرح الكبير" للدردير (٣/ ٤٨) حيث قال: "ولحم طير بري وبحري إنسي ووحشي كغربان ورخم ومنه النعام وهو أي: لحم الطير بأنواعه جنس واحد كدواب الماء كلها جنس واحد، وذوات الأربع إنْ كان إنسيًّا كإبلٍ وغنمٍ، بل وإنْ كان وحشيًّا كغزال وحمار وحق وبقره كلها صنف واحد إن كانت مباحة". (٥) يُنظر: "المغني" لابن قدامة (٤/ ٢٣): حيث نقل عن أبي يعلى قوله: "الأنعام، والوحوش، والطير، ودواب الماء، أجناس يجوز التفاضل فيها رواية واحدة، وإنما في اللحم روايتان؛ إحداهما، أنه أربعة أجناس، كما ذكرنا"، وذكرها في رؤوس المسائل الخلافية (١/ ٤٤٣)، وجعلهم ثلاثة أجناس، قال: "وفيه رواية أخرى: الطير جنس، والوحش وبهيمة الأنعام جنس، ودواب البحر جنس، فيكون ثلاث".