للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* قوله: (وَقَوْمٌ (١) رَأَوْا أَنَّ الوَاجِبَ أَنْ تُؤَخِّرَ الظُّهْرَ إِلَى أَوَّلِ العَصْرِ، ثُمَّ تَتَطَهَّرَ وَتَجْمَعَ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ، وَكذَلِكَ تُؤَخِّرُ المَغْرِبَ إِلَى آخِرِ وَقْتِهَا وَأَوَّلِ وَقْتِ العِشَاءِ، وَتَتَطَهَّرُ طُهْرًا ثَانِيًا، وَتَجْمَعُ بَيْنَهُمَا، ثُمَّ تَتَطَهَّرُ طُهْرًا ثَالِثًا لِصَلَاةِ الصُّبْحِ، فَأَوْجَبُوا عَلَيْهَا ثَلَاثَةَ أَطْهَارٍ فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ).

القول الثالث: أن تغتسل ثلاثة أغسال في اليوم والليلة، على التفصيل الذي ذكره المؤلف.

* قوله: (وَقَوْمٌ رَأَوْا أَنَّ عَلَيْهَا طُهْرًا وَاحِدًا فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ، وَمِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ لَمْ يَحُدَّ لَهُ وَقْتًا، وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ عَلِيٍّ) (٢).

القول الرَّابع: أنها تغتسل غسلًا واحدًا في اليوم والليلة، وهذا مرَوِيٌّ أيضًا عن عائشة - رضي الله عنها - (٣).

* قوله: (وَمِنْهُمْ مَنْ رَأَى أَنْ تَتَطَهَّرَ مِنْ طُهْرٍ إِلَى طُهْرٍ) (٤).


(١) جاء عن ابن عباس، أخرجه الدارمي في " السنن " (٥/ ١٤٥)، وصححه الأَلْبَانيُّ في " صحيح أبي داود " (٣٠٩)، وهو قول إبراهيم النَّخَعِي، وعبد الله بن شداد. أخرجه الدارمي في " السنن " (٥/ ٥٥)، قال: عن إبراهيم قال: المُسْتَحاضة تجلس أيام أقرائها، ثمَّ تغتسل للظهر والعصر غسلًا واحدًا، وتؤخر المغرب، وتعجل العشاء، وللفجر غسلًا واحدًا، ولا تصوم، ولا يأتيها زوجها، ولا تمس المصحف … وصحح إسناده الأَلْبَانيُّ في " صحيح أبي داود " (٣١١).
وأخرجه الدارمي في " السنن " (٥/ ٥٩) عن عبد الله بن شداد قال: المُسْتَحاضة تغتسل، ثم تجمع بين الظهر والعصر، فإن رأت شيئًا اغتسلت وجمعت بين المغرب والعشاء … وصحح إسناده الأَلْبَانيُّ في " صحيح أبي داود " (٣١١).
(٢) أخرجه أبو داود (٣٠٢)، عن عليٍّ قال: المستحاضة إذا انقضى حيضها؛ اغتسلت كلَّ يوم، واتخذت صوفةً فيها سمْنٌ أو زيتٌ … وضعف إسناده الأَلْبَانيُّ في " ضعيف أبي داود " (١١٤).
(٣) أخرجه الدارمي في " السنن " (٥/ ٦٤)، عَنْ عَائشَة قالت في المُسْتَحاضة: تغتسل كل يوم مرة … وصَحَّح إسنادَه الأَلْبَانيُّ في " صحيح أبي داود " (٣١٧).
(٤) كَذَا فِي نسخ الكتاب الثلاث، ط. صبيح (١/ ٤٦)، و" المعرفة " (١/ ٦٠)، والعبادي =

<<  <  ج: ص:  >  >>