(١) يُنظر: "كشاف القناع" للبهوتي (٣/ ٢٨٥) حيث قال: " (ولو) كان التالف (أقل من الثلث) أي: من ثلث الثمرة (بجائحة سماوية وهي ما لا صنع لآدمي فيها كريح ومطر وثلج وبرد) بفتح الراء المطر المنعقد (وبرد) بسكون الراء ضد الحر (وجليد وصاعقة وحر وعطش ونحوها وكذا جراد ونحوه) … (لكن يسامح في تلف يسير لا ينضبط) ". (٢) أخرجه أبو داود (١٦٠٥)، وضعَّفه الألباني في "التعليقات الحسان" (٣٢٦٩). (٣) يقصد الحنبلي، كما تقدم. (٤) يُنظر: "حاشية الدسوقي على الشرح الكبير" (٣/ ١٨٦) حيث قال: "توضع جائحة البقول وإن قلت، سواء كانت جائحتها من العطش أو من غيره، والحاصل أنَّ الجائحة من العطش توضع وإن قلت، كان المجاح ثمارًا أو بقلًا، وإن كانت من غير العطش فإن كان المجاح بقلًا وضعت، وإن قلت وإن كان المجاح ثمارًا وضعت إن كانت ثلث المكيلة فليست البقول كالثمار؛ وذلك لأنَّ البقول لما كانت تجذ أولًا فأولًا لم ينضبط قدر ما يذهب منها".=