(٢) أخرجه البخاري (٢٣٢٧) عن رافع بن خديج قال: "كنا أكثر أهل المدينة مزدرعًا، كنا نكري الأرض بالناحية منها مسمى لسيد الأرض"، قال: "فمما يصاب ذلك وتسلم الأرض، ومما يصاب الأرض ويسلم ذلك، فنهينا، وأما الذهب والورق فلم يكن يومئذ". (٣) أخرجه البخاري (٢٣٣٠)، ومسلم (١٥٥٠) عن عمرو: قلت لطاوس: لو تركت المخابرة فإنهم يزعمون أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عنه، قال - أي عمرو -: إني أعطيهم وأغنيهم وإن أعلمهم، أخبرني - يعني ابن عباس - رضي الله عنهما -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم ينه عنه ولكن قال: "أن يمنح أحدكم أخاه خير له من أن يأخذ عليه خرجًا معلومًا". (٤) أخرجه أبو داود (٣٣٩٠) وغيره عن زيد بن ثابت قال: يغفر الله لرافع بن خديج، أنا والله أعلم بالحديث منه؛ إنما أتاه رجلان - قال مسدد: من الأنصار - ثم اتفقا، =