للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• قوله: (وَمِنَ الْحُجَّةِ لَهُمْ مَا خَرَّجَهُ أَبُو دَاوُدَ) (١).

والبخاري (٢).

• قوله: (مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَغَيْرِهِ "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ عِنْدَ بَعْضِ نِسَائِهِ، فَأَرْسَلَتْ إِحْدَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ جَارِيَةً بِقَصْعَة لَهَا فِيهَا طَعَامٌ، قَالَ: فَضَرَبَتْ بِيَدِهَا فَكَسَرَتِ الْقَصْعَةَ).

وفي رواية البخاري: "فضربت يد الخادم فسقطت الصحفة؛ فانفلقت" (٣)، يعني انكسرت، وجاء في بعض الروايات تسميتها بعائشة - رضي الله عنها -، ومن التي أرسلت الطعام، هل هي زينب بنت جحش، أو هي حفصة؟ هذا فيه خلاف للعلماء.

• قوله: (فَأَخَذَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الْكَسْرَتَيْنِ فَضَمَّ إِحْدَاهُمَا إِلَى الْأُخْرَى وَجَعَلَ فِيهَا جَمِيعَ الطَّعَامِ وَهو يَقُولُ: غَارَتْ أُمُّكُمْ كُلُوا كُلُوا، حَتَّى جَاءَتْ قَصْعَتُهَا الَّتِي فِي بَيْتِهَا، وَحَبَسَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْقَصْعَةَ حَتَّى فَرَغُوا).

المراد بالقصعة هي الصحفة، كما جاءت ذكرها في "صحيح البخاري".

• قوله: (فَدَفَعَ الصَّحْفَةَ الصَّحِيحَةَ إِلَى الرَّسُولِ، وَحَبَسَ الْمَكْسُورَةَ فِي بَيْتِهِ". وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ: "أَنَّ عَائِشَةَ كانَتْ هِيَ الَّتِي غَارَتْ وَكَسَرَتِ الْإِنَاءَ، وَأَنَّهَا قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: مَا كفَّارَةُ مَا صَنَعْتُ؟ قَالَ: "إِنَاءٌ مِثْلُ إِنَاءٍ، وَطَعَامٌ مِثْلُ طَعَامٍ"").


(١) أخرجه أبو داود (٣٥٦٩)، وغيره. وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (٣٥٦٧).
(٢) البخاري (٢٤٨١).
(٣) أخرجه البخاري (٥٢٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>