ضعَّف المؤلف -رحمه الله - في هذه المناقشة القول الأول وهو توريث الإخوة مع الجد، ولا يلزم من هذا ميله إلى هذا القول، ولكنه الإنصاف في المناقشة وعرض الأقوال.
وسبق أن أقوى ما استدل به القائلون بتوريث الإخوة مع الجد أن الكتاب العزيز نصَّ على توريثهم ولم يرد ما يدل على أنهم لا يرثون.
• قوله:(لأن الجد أب ما، وليس الأخ ابنًا ما).
أي: أنه يصح أن يقال عن الجد أب، كما قال تعالى: {مِلَّةَ أَبِيكُمْ