(٢) أخرجه البخاري (٥٥٦٣)، ومسلم (١٤٠١/ ٥). (٣) أخرجه ابن ماجه (٢٥١٦) وغيره، عن ابن عباس، قال: "ذُكرت أم إبراهيم عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "أعتقها ولدها"، وضعفه الألباني في "إرواء الغليل" (١٧٧٢). (٤) مما يدل على ذلك ما أخرجه الدارمي (٣٣٢٤) وغيره، عن الحسن، أن عمر بن الخطاب "أوصى لأمهات أولاده بأربعة آلاف؛ أربعة آلاف لكل امرأة منهن". (٥) يُنظر: "المغني"، لابن قدامة (١٠/ ٤٦٥)، حيث قال: "وكان لعليِّ - رضي الله عنه - أمهات أولاد، ولكثير من الصحابة". (٦) يُنظر: "مواهب الجليل"، للحطاب (٦/ ٣٥٥)، حيث قال: "قال في "رسم العشور من سماع عيسى من كتاب الجامع"، قال ابن القاسم: بلغني أن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق وسالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كانوا بني أمهات أولاد، قال ابن رشد: إنما ذكر هذا؛ ليتبين أن هذا ليس مما يُعاب به أحد، وهو بَيِّنٌ؛ قال الله تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} ". انتهى.