قال القاضي: وظاهر قول الخرقي تأخيره … وكذلك الحكم في تأخيره لأجل الحر والبرد المفرط ". (٢) أخرجه مسلم (١٧٠٥) عن أبي عبد الرحمن، قال: خطب علي فقال: "يا أيها الناس، أقيموا على أرقائكم الحد، من أحصن منهم ومن لم يحصن، فإن أمة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- زنت، فأمرني أن أجلدها، فإذا هي حديث عهد بنفاس، فخشيت إن أنا جلدتها أن أقتلها، فذكرت ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: "أحسنت "، وأخرجه أبو داود (٤٤٧٣)، الترمذي (١٤٤١)، وقال: قال أبو عيسى: "هذا حديث حسن صحيح ". قال الشيخ الألباني في "صحيح وضعيف الترمذي ": "صحيح ". (٣) جزء من قصة طويلة، أخرجها عبد الرزاق (٩/ ٢٤٠)، والبيهقي في "الكبرى" (٨/ ٣١٥). (٤) تقدمت المسألة عند قول ابن رشد: "وَاخْتَلَفُوا هَلْ مِنْ شَرْطِ القِصَاصِ أَنْ لَا يَكُونَ المَوْضِعُ الحَرَمَ ".