(٢) تقدم تخريجه. (٣) يُنظر: "المنتقى شرح الموطإ" للباجي (٧/ ٥٦) حيث قال: "وقد استدل أصحابنا في ذكره بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً} ففي المجموعة والموازية قال مالك: وما ذكره الله سبحانه وتعالى من شأن البقرة التي ضرب القتيل بلحمها فحيي فأخبره عمن قتله دليل على أنه سمع من قول الميت فإن قيل: إن ذلك آية، قيل: إنما الآية في إحيائه فإذا صار حيًّا لم يكن كلامه آية وقد قبل قوله فيه. وهذا مبني على أن شريعة من قبلنا شريعة لنا إلا ما ثبت نسخه". (٤) أخرجه ابن حزم في "المحلى" (١١/ ٣١٠) بسنده عن عكرمة يقول: كان لبني إسرائيل مسجد له اثنا عشر بابًا، لكل سبط باب فوجدوا قتيلًا قتل على باب فجروه إلى باب آخر، فتداعوا قتله، وتدارى الشيطان فتحاكموا إلى موسى عليه السلام فقال: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً} فذبحوها، فضربوه بفخذها، فقال: قتلني فلان، -وكان رجلًا له مال كثير- وكان ابن أخيه قتله. وفي حديث البقرة زيادة اقتصرتها. وانظر "جامع البيان" للطبري (٢/ ١٨٤).