للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الباب عن عائشة عند ابن حبان (١).

وعن نعيم النحام (٢) عند البيهقي (٣).

وقد ذهب إلى القول بشرعية التثويب عمر بن الخطاب (٤)، وابنه (٥)، وأنس (٦)، والحسن البصري (٧)، وابن سيرين (٨)، والزهري (٩)، ومالك (١٠)، والثوري (١١)، وأحمد (١٢)، وإسحاق (١٣)، وأبو ثور (١٤)، وداود (١٥)، وأصحاب الشافعي (١٦)، وهو رأي الشافعي في القديم، ومكروه عنده في الجديد، وهو مرويّ عن أبي حنيفة (١٧).

واختلفوا في محله، فالمشهور أنه في صلاة الصبح فقط، وعن


(١) لم أقف عليه؟!
(٢) اسمه: إبراهيم بن صالح بن عبد الله النحام. "تهذيب الأنساب" لابن الأثير (٣/ ٣٠٠).
(٣) في "السنن الكبرى" (١/ ٤٢٣)، وصحح الحافظ إسناده في "الفتح" (٢/ ٩٩).
(٤) أخرج عنه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ٢٠٨)، وحكاه عنه النووي في "المجموع" (٣/ ١٠٢).
(٥) حكاه عنه ابن المنذر في "الأوسط" (٣/ ٢١).
(٦) أخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ٢٠٨)، وابن المنذر في "الأوسط" (٣/ ٢١ ح ١١٧١) عن أنس قال: من السنة أن يقول في صلاة الفجر: "الصلاة خير من النوم".
(٧) أخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ٢٠٨) عن الحسن ومحمد قال: كان التثويب عندهما أن يقول: حيّ على الصلاة، الصلاة خير من النوم.
(٨) حكاه عنه ابن المنذر في "الأوسط" (٣/ ٢١).
(٩) أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" رقم (١٨٢٦) عن معمر عنه أنه كان يقول في التثويب إذا قال في الأذان: حي على الفلاح حي على الفلاح، قال: الصلاة خير من النوم.
(١٠) "المدونة" (١/ ٥٨).
(١١) حكاه عنه النووي في "المجموع" (٣/ ١٠٢).
(١٢) "مسائل أحمد" لأبي داود (ص ٢٧)، ومسائل أحمد وإسحاق (١/ ٤١).
(١٣) حكى عنه الكوسج في "مسائل أحمد وإسحاق" (١/ ٤١).
(١٤) حكاه عنه النووي في "المجموع" (٣/ ١٠٢)، وفقه أبي ثور (ص ١٩٣).
(١٥) انظر: "المحلى" لابن حزم (٣/ ١٥١ - ١٥٢).
(١٦) انظر: "المجموع" (٣/ ٩٩ - ١٠٠).
(١٧) انظر: "البناية في شرح الهداية" للعيني (٢/ ٩٠ - ٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>