وقد روى هذا الحديث عن ابن وهب كما عند الترمذي. والمقرئ كما عند أحمد، وقد صرح بالتحديث. وابن هاعان حسن الحديث كما سيأتي في ترجمته. وخلاصة القول: أن الحديث حسن، والله أعلم. (١) كذا في المخطوط (أ) و (ب) و (جـ) والصواب (هاعان) كما في مصادر الحديث المتقدمة. ومصادر الترجمة الآتية: • مِشْرَح بن هاعان المعافري، أبو المصعب المصري. قال حرب، عن أحمد: معروف. وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة. وقال ابن عدي: وله غير ما ذكرت، وأرجو أنه لا بأس به. "تهذيب التهذيب" (٤/ ٨١). وقال الحافظ في "التقريب" رقم (٦٦٧٩): "مقبول". وقال المحرران: صدوق حسن الحديث … " اهـ. (٢) أخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٣٩٠) عن عبد الله بن ثعلبة أنه صلى مع عمر ﵁ الصبح فسجد في الحج سجدتين. (٣) أخرج الحاكم في المستدرك (٢/ ٣٩٠) عن نافع، عن ابن عمر ﵄ أنه سجد في الحج سجدتين. • وأخرج عبد الرزاق في "المصنف" (٣/ ٣٤١) عن معمر عن أيوب عن نافع أن عمر وابن عمر كانا يسجدان في الحج سجدتين، قال: وقال ابن عمر: لو سجدت فيها واحدة كانت السجدة في الآخرة أحب إليَّ. قال: وقال ابن عمر: إن هذه السورة فضلت بسجدتين. ومن طريق عبد الرزاق أخرجه ابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٦٤). والأثر صحيح والله أعلم. (٤) أخرج الحاكم في المستدرك (٢/ ٣٩١) عن عبد الله بن مسعود، وعمار بن ياسر ﵄، أنهما كانا يسجدان في الحج سجدتين. وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣١٧). والأثر حسن، والله أعلم.