وسمّيته كتاب (العقد الفريد) لما فيه من مختلف جواهر الكلام، مع دقة السّلك وحسن النّظام؛ وجزّاته على خمسة وعشرين كتابا، كل كتاب منها جزآن، فتلك خمسون جزءا في خمسة وعشرين كتابا [و] قد انفرد كلّ كتاب منها باسم جوهرة من جواهر العقد، فأوّلها:
كتاب اللؤلؤة في السلطان.
ثم كتاب الفريدة في الحروب [ومدار أمرها] .
ثم كتاب الزّبر جدة في الأجواد والأصفاد.
ثم كتاب الجمانة في الوفود.
ثم كتاب المرجانة في مخاطبة الملوك.
ثم كتاب الياقوتة في العلم والأدب.
ثم كتاب الجوهرة في الأمثال.
ثم كتاب الزّمردة في المواعظ والزّهد.
ثم كتاب الدّرّة في التعازي والمراثي.
ثم كتاب اليتيمة في النسب [وفضائل العرب] .
ثم كتاب المسجدة في كلام الأعراب.
ثم كتاب المجنّبة في الأجوبة.
ثم كتاب الواسطة في الخطب.
ثم كتاب المجنّبة الثانية في التّوقيعات والفصول والصّدور وأخبار الكتبة.
ثم كتاب المسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأيامهم.
ثم كتاب اليتيمة الثانية في أخبار زياد والحجّاج [والطالبيّين والبرامكة] .
ثم كتاب الدرة الثانية في أيام العرب ووقائعهم.
ثم كتاب الزّمرّدة الثانية في فضائل الشّعر ومقاطعه ومخارجه.
ثم كتاب الجوهرة الثانية في أعاريض الشّعر وعلل القوافي.