[جعفر بن يحيى]
وقع في قصة محبوس: لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ
«١» .
وفي مثله: العدل يوبقه، والتوبة تطلقه.
وفي قصة متنصح: بعض الصدق قبيح.
وفي رجل شكا بعض عمّاله: قد كثر شاكوك، وقل شاكروك؛ فإما عدلت، وما اعتزلت.
وفي قصة رجل شكا بعض خدمه: خذ بأذنه ورأسه فهو مالك.
وإلى عامل فارس في رجل كتب إليه بالوصاة: كن له كأبيه لو كان مكانك.
وإلى عامل مصر في رجل من بطانته يوصيه: إنه رغب إلى شعبك فارغب في اصطناعه.
وفي قصة متظلم من بعض عماله: إني ظلمتك دونه.
وفي قصة محبوس: الجناية حبسته والتوبة تطلقه.
وإلى قوم: عين الخليفة تكلؤكم ونظره يعمّكم.
وفي رقعة صرورة استأذنه في الحج: من سافر إلى الله أنجح.
وفي قصة رجل شكا عزوبة: الصوم لك وجاء «٢» .
وفي رقعة رجل سأل ولاية: لا أولي بعض الظالمين بعضا.
وفي قصة رجل سأل أن يقفل ابنه فقد طالت غيبته عنه: غيبة يوسف صلّى الله عليه وسلم كانت أطول.
وفي قصة رجل تظلم من عماله: إنّا لمثله حتى ننصفك.
وفي قصة مستمنح قد كان وصله مرارا: دع الضرع يدرّ لغيرك كما در لك.
وإلى الفضل بن الربيع وجاءه منه كتاب غمّه وكربه: كثرة ملاحاة الأودّاء، ربما أراقت الدماء.
وإلى منصور بن زياد في أمر عاتبه فيه: لم نزرعك لنحصدك.