للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مقلوب طرفه إلى داخل، وزعمت الهند أن نابي الفيل [هما] قرناه؛ يخرجان مستبطنين حتى يخرقا الحنك ويخرجان منكسين.

وقال صاحب المنطق: ظهر فيل عاش أربعمائة سنة. وحدثني شيخ لنا عن الزيادي قال: رأيت فيلا أيام أبي جعفر قيل إنه سجد لسابور ذي الأكتاف ولأبي جعفر.

والفيلة تضع في سبع سنين.

[الحيوان الذي لا يصلح إلا بأمير]

الناس والفأر والغرانيق والكراكي والنحل والحشرات.

قتادة عن ابن عمر قال: الفأرة يهودية، ولو سقيتها ألبان الإبل ما شربتها، والفأر أصناف: منها الزّباب، وهو أصم لا يسمع؛ والخلد، وهو أعمى؛ وتقول العرب هو أسرق من زبابة وفأرة البيش، والبيش سم قاتل؛ ويقال: هو قرون السّنبل؛ وله فأرة تغتذيه لا تأكل غيره، وفأرة المسك من غير هذا، وفارة الإبل: أرواحها إذا عرقت.

قالوا: والأفعى إذا نفثت في فيها حمّاض الأترج «١» وأطبقت لحييها الأعلى على الأسفل لم تقتل بعضتها أياما.

قالوا: الثوم والملح وبعر الغنم نافع جدا إذا وضع على موضع لسعة الحية.

والحيات تقتل يريح السذاب والشيح، وتعجب باللفاح «٢» والبسباس «٣» والبطيخ والخردل والحرف «٤» واللبن والخمر.

وليس في الأرض حيوان أصبر على الجوع من الحية، ثم الضب بعدها؛ وإذا هرمت الحية صفر بدنها، وقنعت بالنسيم.