للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يصحب الليل الوليد إلى أن ... يهرم الليل وما إن يملّ

ويرى السير قد يلجلج منه ... مضغة لكنّها لا تصلّ «١»

شمّرت أثوابه تحت ليل ... ثوبه ضاف عليه رفلّ «٢»

سأضيع النّوم كيما تريني ... ومضيعي معظم لي مجلّ

فابتناء العزّ هدم المهاري ... وانحلال العدم سير وحلّ «٣»

[باب التماس الرزق وما يعود على الأهل والولد]

قال النبي صلّى الله عليه وسلم: «العائد على أهله وولده كالمجاهد المرابط في سبيل الله» .

وقال صلّى الله عليه وسلم: «اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول» .

وقال عمر بن الخطاب: لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ويقول اللهم ارزقني، وقد علم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة، وإن الله تعالى إنما يرزق الناس بعضهم من بعض. وتلا قول الله جل وعلا فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

«٤» .

وقال محمد بن إدريس الشافعي: احرص على ما ينفعك، ودع كلام الناس، فإنه لا سبيل إلى السلامة من ألسنة العامة.

ومثله قول مالك بن دينار: من عرف نفسه لم يضره ما قال الناس فيه.

طاهر بن عبد العزيز: أخبرنا علي بن عبد العزيز قال: أنشدنا أبو عبيد القاسم بن سلام: