للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنه: شر ما نال امرؤ ما لم ينل.

ومنه: السائل فوق حقّه مستحقّ الحرمان.

ومنه قولهم:

إنك إن كلّفتني ما لم أطق ... ساءك ما سرّك مني من خلق

[الرضا بالبعض دون الكل]

منه: قد يركب الصّعب من لا ذلول له.

وقولهم: خذ من جذع ما أعطاك.

وقولهم: خذ ما طفّ لك. أي ارض بما أمكنك.

ومنه قولهم: زوج من عود خير من قعود.

وقولهم: ليس الرّيّ [عن] التّشافّ. أي ليس يروي الشارب بشرب الشفافة كلها، وهي بقية الماء في الإناء، ولكنه يروي قبل بلوغ ذلك.

وقولهم: لم يحرم من فصد له. ومعناه أنهم كانوا إذا لم يقدروا على قرى الضيف فصدوا له بعيرا وعالجوا دمه بشيء حتى يمكن أن يأكله.

ومنه قول العامة: إذا لم يكن شحم فنفس. أصل هذا أن امرأة لبست ثيابا، ثم مشت وأظهرت البهر في مشيتها بارتفاع نفسها، فلقيها رجل، فقال لها: إني أعرفك مهزولة، فمن أين هذا النفس؟ قالت: إن لم يكن شحم فنفس، وقال ابن هانىء:

قال لي: ترضى بوعد كاذب ... قلت إن لم يك شحم فنفس

التنوّق في الحاجة

منه قولهم: فعلت فيها فعل من طبّ لمن حبّ.

ومنه قولهم: جاء تضبّ لثاته على الحاجة. معناه لشدة حرصه عليها.

وقال بشر بن أبي حازم: