[ابن عبد العزيز ومجنون]
: وسمع عمر بن عبد العزيز رجلا ينادي: يا أبا العمرين، فقال: لو كان عاقلا لكفاه أحدهما.
وقيل لداود المصاب في مصيبة نزلت به: لا تتهم الله في قضائه. قال: أقول لك شيئا على الأمانة؟ قال: قل. قال: والله ما بي غيره!
[من أخبار أبي عتاب]
: ودخل أبو عتاب على عمرو بن هذاب وقد كفّ بصره والناس يعزونه، فقال له:
أبا يزيد، لا يسوءك فقدهما، فإنك لو دريت بثوابهما تمنيت أن الله قطع يديك ورجليك ودق عنقك.
ودخل على قوم يعود مريضا لهم، فبدأ يعزّيهم! قالوا: إنه لم يمت! فخرج وهو يقول: يموت إن شاء الله! يموت إن شاء الله.
ووقع بين أبي عتاب وبين ابنه كلام، فقال: لولا أنك أبي، وأسنّ مني لعرفت.
أبو حاتم عن الأصمعي عن نافع قال: كان الغاضريّ من أحمق الناس. فقيل له:
ما رأيت من حمقه؟ فسكت، فلما أكثر عليه قال: قال لي مرة: البحر من حفره؟
وأين ترابه الذي خرج منه؟ وهل يقدر الأمير أن يحفر مثله في ثلاثة أيام.
[الشعبي ورجل من النوكي]
: ودخل رجل من النّوكى على الشعبي وهو جالس مع امرأته، فقال: أيكم الشعبي؟
فقال [الشعبي] : هذه [وأشار إلى امرأته] ! فقال: ما تقول أصلحك الله في رجل شتمني أول يوم من رمضان، هل يؤجر؟ قال: إن كان قال لك «يا أحمق» فإني أرجو له.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute