للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأتاه جبريل فقال له: إن رجلا من اليهود سحرك، عقد لك عقدا وجعلها في مكان كذا. فأرسل عليا رضي الله عنه فاستخرجها وجاء بها فجعل يحلها، فكلما حل عقدة وجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خفة؛ ثم قام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كأنما أنشط «١» من عقال.

وفي مسند ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أنه قال: طبّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم- والطب: السحر- فبعث إلى رجل فرقاه.

[العين]

تقول العرب: رجل معين، إذا أخذ بالعين.

وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: لو سبق القدر شيء لسبقته العين! وتقول العرب: إن العين تسرع بالإبل إلى أوصامها «٢» ، وبالرجال إلى أسقامها.

ونظر عامر بن أبي ربيعة إلى سهل بن حنيف يستحم، فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة! قال: فلبط «٣» به، فأمر النبي صلّى الله عليه وسلّم عامر بن أبي ربيعة أن يتوضأ له ثم يطهره بمائة، ففعل، فقام سهل بن حنيف كأنما أنشط من عقال.

[أبيات في الطب وجدناها في كتاب فرج بن سلام]

النافجاء بشيرج ملتوت ... فيه شفاء للرياح مميت

يغلى لذلك حلبة في مائها ... يسقاه مصطحبا وحين يبيبت

وقال:

ليس شيء أنفى عن الجسم ... للريح من الأنجدان والمحروت.

وقال:

في الحرف سبعون دواء وفي الكمّون فيما قبل ستونا «٤»