وتقلد الوزارة لجعفر المقتدر بالله بن المعتضد بالله: علي بن محمد بن الفرات، ثم محمد بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان، ثم علي بن عيسى ثم حامد بن العباس، ثم محمد ابن علي بن مقلة، الذي يوصف خطه بالجودة؛ ثم سليمان بن الحسن بن مخلد، ثم عبد الله بن أحمد الكلوذاني، ثم الحسين بن القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب، ولقّب بعميد الدولة، وكان يكتب على كتبه:«من عميد الدولة أبي علي بن ولي الدولة» وذكر لقبه على الدنانير والدراهم؛ ثم الفضل بن جعفر بن محمد بن الفرات.
وتقلد الوزارة للقاهر بالله منصور محمد بن المعتضد: محمد بن علي بن مقلة ثم محمد ابن القاسم بن عبيد الله، ثم القاسم بن عبيد الله الحصيني.
وتقلد الوزارة للراضي بالله أبي العباس محمد بن جعفر المقتدر: محمد بن علي بن مقلة، ثم عبد الرحمن بن عيسى، أخو الوزير علي بن عيسى، ثم محمد بن القاسم الكرخي؛ ثم الفضل بن جعفر بن الفرات، ثم محمد بن يحيى بن شيرزاد.
وتقلد الوزارة للمتّقي بالله إبراهيم بن جعفر بن المقتدر؛ كاتبه أحمد بن محمد بن الأفطس، ثم أبو إسحق القراريطي، ثم علي بن محمد بن مقلة.
وتقلد الوزارة للمستكفي بالله أبي القاسم عبد الله بن علي المكتفي بالله: الحسين بن محمد بن أبي سليمان، ثم محمد بن علي السامري المكنى أبا الفرج؛ ثم ولي للمطيع بالله الفضل بن المقتدر، فوزر له الحسن بن هارون.
[أسماء من كتب لغير الخليفة]
كان المغيرة بن شعبة كاتبا لأبي موسى الأشعري.
وكان سعيد بن جبير كاتبا لعبد الله بن عتبة بن مسعود، وكان قاضيا بعد ذلك.
وكان الحسن بن أبي الحسن البصري- مع نبله وفقهه وورعه وزهده- كاتبا للربيع بن زياد الحارثي بخراسان، ثم ولي قضاء البصرة لعمر بن عبد العزيز فقيل له:
من ولّيت القضاء بالبصرة؟ فقال: وليت سيد التابعين الحسن بن أبي الحسن البصري.