وديلم من نسل ابن ضبة باسل ... وبرجان من أولاد عمرو بن عامر
بنو الاصفر الاملاك أكرم منكم ... وأولى بقربانا ملوك الاكاسر
أأطمع في صهري دعيّا مجاهرا ... ولم نر شرا في دعيّ مجاهر «١»
ويشتم لؤما عرضه وعشيره ... ويمدح جهلا طاهرا وابن طاهر
وقال زرارة بن ثروان، أحد بني عامر بن ربيعة بن عامر:
قد اختلط الأسافل بالأعالي ... وباح الناس واختلط النّجار
وصار العبد مثل أبي قبيس ... وسيق مع المعلهجة العشار «٢»
وإنك لن يضيرك بعد حول ... أطرف ناك أمّك أم حمار
وقال عقيل بن علّفة:
وكنا بني غيظ رجالا فأصبحت ... بنو مالك غيظا، وصرنا لمالك
لحي الله دهرا ذغذع المال كلّه ... وسوّد أستاه الإمإ الفوارك «٣»
[جعفر بن سليمان وولده أحمد]
وذكر جعفر بن سليمان بن علي يوما ولده، وأنهم ليسوا كما يحب، فقال له ولده أحمد بن جعفر: عمدت إلى فاسقات المدينة ومكة وإماء الحجاز، فأوعيت فيهم نطفك، ثم تريد أن ينجبن! ألا فعلت في ولدك ما فعل ابوك فيك حين اختار لك عقيلة قومها.
[الاشعث وعلي]
ودخل الاشعث بن قيس على عليّ بن أبي طالب، فوجد بين يديه صبية تدرج؛ فقال: من هذه يا أمير المؤمنين؟ قال هذه زينب بنت أمير المؤمنين. قال زوّجنيها يا أمير المؤمنين! قال: اعزب، بفيك الكثكث «٤» ، ولك الاثلب! أغرّك ابن أبي قحافة حين زوّجك أم فروة؟ إنها لم تكن من الفواطم ولا العواتك من سليم. فقال: قد