وقال الشاعر:
ومن دعا الناس إلى ذمّه ... ذمّوه بالحقّ وبالباطل
مقالة السّوء إلى أهلها ... أسرع من منحدر سائل
وقال آخر:
قد قيل ذلك إن حقّا وإن كذبا ... فما اعتذارك من قول إذا قيلا
وقال أرسطاطاليس للإسكندر: إن الناس إذا قدروا أن يقولوا قدروا أن يفعلوا، فاحترس من أن يقولوا تسلم من أن يفعلوا.
وقال امرؤ القيس:
وجرح اللّسان كجرح اليد
وقال الأخطل:
والقول ينفذ ما لا تنفذ الإبر
وقال يعقوب الحمدوني:
وقد يرجى لجرح السيف برء ... ولا برء لما جرح اللّسان
ولآخر:
قالوا ولو صحّ ما قالوا لفزت به ... من لي بتصديق ما قالوا وتكذيبي
[باب الأدب في تشميت العطاس]
[للنبي صلى الله عليه وسلم:]
ومن حديث أبي بكر بن أبي شيبة قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلم: لا تشمّت العاطس حتى يحمد الله، فإن لم يحمده فلا تشمّته.
وقال: إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمّتوه، وإن لم يحمد الله فلا تشمّتوه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute