للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنهنّ تجريد الكواعب كالدّمى ... إذا ابتزّ عن أكفالهنّ الملابس

وقيل ليزيد بن مزيد: ما السرور؟ قال: قبلة على غفلة. وكان صاحب وصائف.

وقيل لحرقة بنت النعمان: ما كانت لذة أبيك؟ قالت: شرب الجريال «١» ، ومحادثة الرجال.

وقيل لحضين بن المنذر: ما السرور؟ قال: دار قوراء «٢» ، وجارية حوراء، وفرس مرتبط بالفناء.

وقيل للحسن بن هانيء: ما السرور؟ قال: مجالسة الفتيان، في بيوت القيان، ومنادمة الإخوان، على قضب الريحان، وأنشأ يقول:

قلت بالعين لموسى ... ونداماي نيام

يا رضيعي ثدي أمّ ... ليس لي عنه فطام

إنما العيش سماع ... ومدام وندام

فإذا فاتك هذا ... فعلى الدنيا السلام

[معاوية وابن جعفر]

: وقال معاوية لعبد الله بن جعفر: ما أطيب العيش؟ قال: ليس هذا من مسائلك يا أمير المؤمنين! قال: عزمت عليك لتقولنّ. قال: هتك الحيا، واتباع الهوى.

[معاوية وابن العاص]

: وقال معاوية لعمرو بن العاص: ما العيش؟ قال ليخرج من هنا من الأحداث! فخرجوا، فقال: العيش كله في إسقاط المروءة! وقال هشام بن عبد الملك: ألذّ الأشياء كلها جليس مساعد يسقط عني مئونة التحفظ.

قيل لأعرابي: ما السرور؟ قال لبس البالي في الصيف، والجديد في الشتاء.