وكان خارجة بن زيد بن ثابت على ديوان المدينة من قبل عبد الملك.
وكان يزيد بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى على ديوان المدينة زمان يزيد بن معاوية؛ وكان بعد حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري صاحب النبي صلّى الله عليه وسلم.
[من نبل بالكتابة وكان قبل خاملا]
سرجون بن منصور الرومي: كتب لمعاوية، ويزيد ابنه، ومروان بن الحكم، وعبد الملك بن مروان؛ إلى أن أمره عبد الملك بأمر فتوانى فيه، ورأى منه عبد الملك بعض التفريط، فقال لسليمان بن سعد كاتبه على الرسائل: إن سرجون يدلّ علينا بصناعته، وأظن أنه رأى ضرورتنا إليه في حسابه، فما عندك فيه حيلة؟ فقال: بلى، لو شئت لحوّلت الحساب من الرومية إلى العربية. قال: افعل، قال: أنظرني أعاني ذلك. قال:
لك نظرة ما شئت. فحوّل الديوان، فولاه عبد الملك جميع ذلك.
وحسان النّبطي كاتب الحجاج، وسالم مولى هشام بن عبد الملك، وعبد الحميد الأكبر، وعبد الصمد، وجبلة بن عبد الرحمن، وقحذم، جدّ الوليد بن هشام القحذمي؛ وهو الذي قلب الدواوين من الفارسية إلى العربية.
ومنهم الفراء، كاتب خالد بن عبد الله القسري.
ومنهم: الربيع، والفضل بن الربيع، ويعقوب بن داود، ويحيى بن خالد، وجعفر ابن يحيى، وأبو محمد عبد الله بن المقفع، والفضل بن سهل، والحسن بن سهل، وجعفر ابن محمد بن الأشعث، وأحمد بن يوسف، وأبو عبد السلام الجند يسابوري، وأبو جعفر محمد بن عبد الملك الزيات، والحسن بن وهب، وإبراهيم بن العباس الصولي، ونجاح بن سلمة، وأحمد بن محمد بن المدبر؛ فهؤلاء نبلوا بالكتابة واستحقوا اسمها.
[من أدخل نفسه في الكتابة ولم يستحقها]
صالح بن شيرزاد، وجعفر بن سابور كاتب الأفشين، والفضل بن مروان، وداود