للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وإلى عامل تظلّم منه: وَما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً

«١» .

وفي قوم شكوا غرق ضياعهم في ناحية الكوفة: وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

» .

[أبو جعفر]

وقع في كتابه إلى عبد الله بن علي عمه: لا تجعل للأيام فيّ وفيك نصيبا من حوادثها.

ووقع إليه أيضا: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ، وَما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ

«٣» فاجعل الحظ لك دوني يكن لك.

ووقع إلى عبد الحميد صاحب خراسان: شكوت فأشكيناك، وعتبت فأعتبناك، ثم خرجت عن العامّة فتأهب لفراق السلامة.

وإلى أهل الكوفة وشكوا عاملهم: كما تكونون يؤمّر عليكم.

وإلى قوم تظلموا من عاملهم: لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ

«٤» .

وفي قصة رجل شكا علية: سل الله من رزقه.

وفي قصة رجل سأله أن يبني بقربه مسجدا فإن مصلاه على بعد: ذلك أعظم لثوابك.

وفي قصة رجل قطعت عنه أرزاقه: وما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها وَما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

«٥» وفي قصة رجل شكا الدين: إن كان دينك في مرضاة الله قضاه.

وإلى صارورة سأله أن يحج: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا

«٦» .