ووقع إلى عبد الحميد صاحب خراسان: شكوت فأشكيناك، وعتبت فأعتبناك، ثم خرجت عن العامّة فتأهب لفراق السلامة.
وإلى أهل الكوفة وشكوا عاملهم: كما تكونون يؤمّر عليكم.
وإلى قوم تظلموا من عاملهم: لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
«٤» .
وفي قصة رجل شكا علية: سل الله من رزقه.
وفي قصة رجل سأله أن يبني بقربه مسجدا فإن مصلاه على بعد: ذلك أعظم لثوابك.
وفي قصة رجل قطعت عنه أرزاقه: وما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها وَما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
«٥» وفي قصة رجل شكا الدين: إن كان دينك في مرضاة الله قضاه.
وإلى صارورة سأله أن يحج: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا