علي بن أبي طالب، وأمه فاطمة ابنة محمد، وجدّه رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وجدّته خديجة، وعمه جعفر، وعمته هالة بنت أبي طالب، وخاله القاسم بن محمد، وخالته زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم.
[لسديف في قتل المنصور لابني عبد الله:]
الرياشي عن الأصمعي قال: لما خرج محمد بن عبد الله بن الحسن بالمدينة، فبايعه أهل المدينة وأهل مكة وخرج إبراهيم أخوه بالبصرة فتغلب على البصرة والأهواز وواسط- قال سديف بن ميمون في ذلك:
إنّ الحمامة يوم الشّعب من حضن ... هاجت فؤاد محبّ دائم الحزن «١»
إنا لنأمل أن ترتدّ ألفتنا ... بعد التباعد والشّحناء والإحن «٢»
وتنقضي دولة أحكام قادتها ... فيها كأحكام قوم عابدي وثن
فانهض ببيعتكم ننهض بطاعتنا ... إنّ الخلافة فيكم يا بني حسن
لا عزّ ركن نزار عند نائبة ... إن أسلموك ولا ركن لذي يمن
ألست أكرمهم يوما إذا انتسبوا ... عودا، وأنقاهم ثوبا من الدّرن «٣»
وأعظم الناس عند الله منزلة ... وأبعد الناس من عجز ومن أفن «٤»
فلما سمع أبو جعفر هذه الأبيات استطير بها، فكتب إلى عبد الصمد بن علي أن يأخذ سديفا فيدفنه حيّا، ففعل.
[الرياشي والبغدادي في مقتل سديف:]
قال الرياشي: فذكرت هذه الأبيات لأبي جعفر، شيخ من أهل بغداد، فقال:
هذا باطل؛ الأبيات لعبد الله بن مصعب، وإنما كان سبب قتل سديف أنه قال أبياتا