قال: مسروق بن الأجدع. قال سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: الأجدع شيطان.
للنبي صلّى الله عليه وسلم في البريد:
وروى سفيان عن هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير، قال: كتب رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلى أمرائه: لا تبردوا بريدا إلا حسن الوجه حسن الاسم.
[الحجاج ورسول المهلب:]
ولما فرغ المهلّب بن أبي صفرة من حرب الأزارقة. وجّه بالفتح إلى الحجاج رجلا يقال له مالك بن بشير؛ فلما دخل على الحجاج قال له: ما اسمك؟ قال: مالك بن بشير. قال: ملك وبشارة.
وقال الشاعر:
وإذا تكون كريهة فرّجتها ... أدعو بأسلم مرّة ورباح
يريد التطيّر بأسلم ورباح، للسلامة والرّبح.
من تفاؤل الرسول صلّى الله عليه وسلم:
الرياشي عن الأصمعي قال: لما قدم رسول الله صلّى الله عليه وسلم المدينة، نزل على رجل من الأنصار، فصاح الرجل بغلاميه: يا سالم، ويا يسار! فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: سلمت لنا الدار في يسر.
الرسول صلّى الله عليه وسلم وحزن بن أبي وهب:
وقال سعيد بن المسيّب بن حزن بن أبي وهب المخزومي: قدم جدّي حزن بن أبي وهب على النبي صلّى الله عليه وسلم؛ فقال له: كيف اسمك؟
قال: حزن! قال له رسول الله صلّى الله عليه وسلم: بل سهل. قال: ما كنت لأدع اسما سمتني به أمي. قال سعيد: فإنا لنجد تلك الحزونة «١» في