[بالخير]
منه قولهم للقادم من سفره: خير ما ردّ في أهل ومال؛ أي جعلك الله كذلك.
وقولهم: بلغ الله بك أكلأ العمر. أي أقصاه.
وقولهم: نعم عوفك. أي نعم بالك.
وقولهم في النكاح: على بدء الخير واليمن.
وقولهم: بالرّفاء والبنين. يريد بالرفاء: الكثرة، يقال منه: رفأته، إذا دعوت له بالكثرة.
وقولهم: هنّئت ولا تنكه. أي أصابك خير ولا أصابك ضر.
وقولهم: هوت «١» أمّه، وهبلته «٢» أمّه. يدعون عليه وهم يريدون الحمد له.
ونحوه قاتله الله، وأخزاه الله، إذا أحسن. ومنه قول امرىء القيس:
ماله لا عدّ من نفره
[تعيير الإنسان صاحبه بعيبه]
قالوا: رمتني بدائها وانسلّت.
وقولهم: عيّر بجير بجره، «٣» نسي بجير خبره.
وقولهم: محترس من مثله وهو حارس.
وقولهم: تبصر القذى في عين أخيك ولا تبصر الجذع في عينك.
[الدعاء على الإنسان]
منه قولهم: فاها لفيك. يريد: الأرض لفيك.
وقولهم: بفيك الحجر، وبفيك الأثلب «٤» .
وقولهم: لليدين وللفم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute