فقالت الكبرى: لا أريده! قال أبوها: ولم؟ قالت: يوم عتاب، ويوم اكتئاب، يبلى فيما بين ذلك الشباب! قالت الصغرى: زوّجنيه! قال لها: على ما سمعت من أختك؟
قالت: نعم، يوم تزيّن، ويوم تسمّن، وقد تقر فيما بين ذلك الأعين.
[لأعرابية ترقص طفلا:]
الأصمعي قال: رأيت امرأة ترقّص طفلا لها، وتقول:
أحبّه حبّ الشحيح ماله ... قد كان ذاق الفقر ثمّ ناله
إذا أراد بذله بدا له
[أعرابية فقدت زوجها:]
الأصمعي قال: هلك أعرابي، فأدمنت امرأته البكاء عليه. فقال بعض بنيها:
أتفقدين من أبينا غيره ... أتفقدين نفعه وخيره
أراك ما تبكين إلا أيره
فأمسكت عن البكاء.
[أعرابية وأعرابي ينظر إلى ابنتها:]
جلس أعرابي إلى أعرابية، فعلمت أنه ما جلس إلا لينظر إلى ابنتها، فأنشأت تقول:
وما نلت منها غير أنك نائك ... بعينيك عينيها وأيرك خائب
الرياشي قال: أنشدني العتبي لأعرابي:
ماذا تظن بسلمى إن ألّم بها ... مرجّل الرأس ذو بردين مزّاح
حلو فكاهته خزّ عمامته ... في كفّه من رقى إبليس مفتاح!
[أعرابي وامرأة خطبها:]
أبو حاتم عن الأصمعي قال: خطب أعرابي امرأة، فقالت: سل عني بني فلان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute