للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[المضطر إلى القتال]

مكره أخوك لا بطل.

قد يحمل العير من ذعر على الأسد

[المأخوذ بذنب غيره]

جانيك من يجني عليك.

ومنه: كذي»

العرّ يكوى غيره وهو راتع ومنه: كالثّور يضرب لمّا عافت البقر.

يعني: عافت الماء.

وقال أنس بن مدرك:

إني وقتلى سليكا ثم أعقله ... كالثور يضرب لما عافت البقر «٢»

يعني ثور الماء. وهو ثورانه، يقال: ثار الماء ثورا وثورانا.

ومنه قولهم: كلّ شاة برجلها تناط «٣» . يريد: لا يؤخذ رجل بغير ذنبه.

[المتبرىء من الشيء]

ما هو من ليله ولا سمره. ما هو من بزّي ولا من عطري. مالي فيه ناقة ولا جمل.

ومنه قولهم: برئت منه إلى الله.

ومنه: لست منك ولست مني. وما أنا من دد ولا الدّد «٤» منّي.