وقولهم: إنه لخرّاج ولّاج.
وقولهم: حلب الدّهر أشطره. وشرب أفاويقه. أي اختبر من الدهر خيره وشره.
فالشطر هو شطر الحلبة. والفيقة: ما بين الحلبتين.
وقولهم: رجل منجّذ. وهو المجرب، وأصله من النواجذ؛ يقال: قد عضّ على ناجذه، إذا استحكم.
وقولهم: أوّل الغزو أخرق.
وقولهم: لا تعدو إلا بغلام وقد غذا.
وقولهم: زاحم بعود أو دع.
وقولهم: العوان «١» لا تعلّم الخمرة.
وقالت العامة: الشارف «٢» لا يصفّر له.
الذب «٣» عن الحرم
قالوا: الفحل يحمي شوله. والخيل تجري على مساويها. يقول: إن الخيل وإن كانت لها عيوب فإن كرمها يحملها على الجرى.
وقولهم: النساء لحم على وضم «٤» إلا ما ذبّ عنه.
وقولهم: النساء حبائل الشيطان.
وقولهم: كلّ ذات صدار «٥» خالة. يريد أنه يحميها كما يحمي خالته.
[الصلة والقطيعة]
منه قولهم: لا خير لك فيمن لا يرى لك ما يرى لنفسه.
وقولهم: إنما يضنّ بالضّنين.
وقولهم: خلّ سبيل من وهي سقاؤه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute